نبذة عن كتاب أساليب التعلم “الذاتى- الإلكترونى- التعاونى” رؤية تربوية معاصرة
تعددت أساليب التعلم الذاتي فجمعت بين استخدام الموديولات التعليمية، والتعلم باستخدام الوسائط المتعددة، والتعلم الشبكى، والتعلم الإلكتروني…… وغيرها من الأساليب، وأيضاً لا يخفي علي أحد من المهتمين بمجال التربية عامة ومناهج وطرق التدريس خاصة ما يحدثه التعلم التعاوني من أثر فعال في العملية التعليمية وفي نفوس المتعلمين وما يزيده من دافعيتهم للتعلم، وتحويل الحصة الدراسية إلي متعة وبهجة…. وغير ذلك من نتاجات تربوية نسعى دائماً إلي تحقيقها بمختلف أساليب التعلم.
لذا فقد آثرنا في هذا الكتاب أن نلقي الضوء علي أهم هذه الأساليب التي تكسب التلميذ العديد من المهارات الحياتية والتي تجعله مشاركاً نشطاً في عملية التعلم، ويتكون هذا الكتاب من مقدمة وأربعة فصول نوضحها كما يلي: الفصل الأول: جاء تحت عنوان:”التعلم الذاتي ماهيته، أسسه، الحاجة إليه، أشكاله”. وقد تناول الفصل الثاني التعلم الإلكتروني ماله وما عليه.
وتعرضنا في الفصل الثالث إلي الوسائط المتعددة ووضحنا مفهومها ومميزاتها وكيفية استخدامها في التعليم والتعلم، وجاء في نهاية الكتاب الفصل الرابع المعنون بـ “التعلم التعاوني مفهومه ومهاراته ومكوناته وأشكاله المتعددة”. وأخيراً نأمل أن يحقق هذا الكتاب هدفه الرئيس وهو زيادة وعي المعلمين والطلاب في مختلف المراحل الدراسية بأهمية وفائدة استخدام أساليب التعلم التي تنادي بإيجابية المتعلم في العملية التعليمية، ومن ثم إعداد أفراد قادرين علي مواجهة تحديات العصر ومستحدثاته المتعددة والمتنوعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.