نبذة عن كتاب أساسيات الفوتوغرافيا وفنون الاتصال البصري بالصحافة والإعلام
بين يدي القارئ الكريم هذا الكتاب عن أساسيات علوم الفوتوغرافيا، والتصوير الصحفي أضعه أمانة بين أيديهم، كي تكتمل الاستفادة منه لجميع دارسي الفوتوغرافيا والمهتمين بالأساسيات التي تقوم عليها فنون الاتصال باللغة البصرية المصاغة بالفوتوغرافيا، ليسهل عليهم قراءة نصوصها، وفهم مفرداتها وعناصرها، واستيعاب مضامينها، واستخراج دلالاتها، الجلية منها والخفية، وكيفية صياغة الرسائل البصرية بلغة الفوتوغرافيا، صياغة بليغة ومنضبطة وفق قواعدها اللغوية ثم توظيف الفوتوغرافيا وعلومها في مجال الصحافة.
لا يخفى على اللبيب أن الصورة الفوتوغرافية اليوم صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وهناك من أطلق على العصر الذي نحياه عصر الصورة وقد صدق فتلك حقيقة، فما من مجال من مجالات حياتنا المعاصرة إلا للصورة دور وظيفي منوط بها تحقيقة، ولم تعد الصورة الفوتوغرافية هي المطبوعة على الورق للتداول، ولكن الصورة الرقمية متداولة على شاشات الحاسوب والحاسبات اللوحية، وحتى الهواتف المحمولة التي أصبحت كاميرا تصوير تلتقط الصورة، وتخطى دورها ذلك إذ أصبح الهاتف جهاز إرسال وأداة لنشر الصورة إلكترونيًا من خلال شبكة الإنترنت، وعلى ذلك فجميع العاملين والدارسين في مجال الاتصال وفنونه أن يكون ملمًا بعلوم التصويرالفوتوغرافي ، ومدركًا لأساسياته، وعلى ذلك فقد استخرت المولى عز وجل أن أضع بين يدي دارسي الفوتوغرافيا هذه الأساسيات ، وهي بمشيئة الله في ثلاثة أجزاء، بين يديكم الجزء الأول الخاص بعملية التصوير الفوتوغرافي والتقاط الصورة بالتقنية الرقمية، ليضع المصور صياغته البصرية وفقما يرغب ويريد، ليحقق أهداف رسالته البصرية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.