نبذة عن كتاب أرسطو .. المعلم الأول
أرسطو هو ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون, ويلقبه الفلاسفة بـ (المعلم الأول) و(سيد العلوم), وهو مؤسس علم المنطق, وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية, والفيزياء الحديثة. ولا تزال أفكاره محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور, وهو مبتدع علم الأخلاق, ومؤسس علم البيولوجيا, وصاحب أكبر تأثير في الثقافة الغربية والعربية, ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن أعمال أرسطو كانت شاملة, وتحيط بجميع جوانب الحياة, وتجتذب جميع أنواع البشر والثقافات.
وقد ترك أرسطو تراثاً فلسفياً مهماً في المنطق, وفي السياسة, وفي الأخلاق, وفي الفيزياء… إلخ. وهذا الكتاب يتناول قصة حياة هذا الفيلسوف الكبير, ابن طبيب الملك المقدوني, الذي أظهر نبوغاً منذ نعومة أظفاره, وكيف تتلمذ على يدي الفيلسوف النابغة أفلاطون, وكيف كان معلم الإسكندر الأكبر, وأكثر من أثروا فيه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.