نبذة عن كتاب أثر السياق في بنية الآيات المنتهية بأسماء الله الحسنى “دراسة تحليلية”
تزداد أهمية الأسماء الحسنى إذا وقعت خاتمة للآيات، لذا فإن التفاسير ذات الطابع البياني اهتمت ببيان سر اختيار الكلمات لا سيما الفاصلة، أما عملي في هذا البحث فقد جاء توظيفًا للمنظومة السياقسة والاستعانة بالظروف المحيطة بالنص للكشف عن التشابه اللفظي في القرآن الكريم مع بيان أثر السياق في اختلاف نهاية الآيات أو توافقها، وقد كانت هذه أطروحة للدكتوراة، وتضمنت الدلالة السياقية لاقتران أسماء الله الحسنى وتنوعها الدلالي في خواتيم الآيات القرآنية، وتيسيرًا على القارئ فقد قسمت إلى كتابين،
ويقع هذا الكتاب في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، أما التمهيد فقد تم تخصيصه للحديث عن السياق وأثره الفاعل في الكشف عن غموض المعنى، فهو المؤسس للدلالة عنها، وهو الدال على المناسبات وأسرار خاتمة الآيات.
الفصل الأول: أثر السياق في فهم مشكل الفواصل، ويعني بالكشف عن أهمية السياق والقرائن والدلالات ويعرض لنماذج من الخواتم جاءت على خلاف توقع المتلقى، لتوافق تعالق اللفظة بالسياق الذي وردت فيه.
الفصل الثاني: فاعلية السياق في خواتم الآيات المنتهية بالأسماء الحسنى، ويعني الكشف عن الترابط اللفظي والمعنوي بين أي القرآن الكريم، ممثلًا في “علم المناسبات” لكونه وجهًا من وجوه الملاءمة لمقتضى الحال، ليتحقق مبدأ اتساق المعاني وانتظام المباني في النص القرآني.
الفصل الثالث: أثر ال سياق في بناء الخاتمة في أسماء الله الحسنى، ويعني بالكشف عما تحققه بنية النص من قوة تعبيرية ممثلة في الجملة الخبرية في ظل منظومة سياقية كبرى ليتحقق التفاعل والمشاركة بين أطراف العملية التواصلية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.