نبذة عن كتاب أتوبيس عام الإسكندرية
تعرف أنا ندمت كام مرة إني ما سلمتش عليك آخر مرة تسافر، وكام مرة كان نفسي تكون بينا في كل مناسبة، في كل فرح وكل حزن وكل ذكرى حلوة، وتعرف إن حاجات كتيرة قوي اتغيرت بعد ما أنت سبتنا. تعرف إن رغم إني بقالي كتير قوي مش بأحلم، بس بأفرح قوي لما تجيلي في الحلم وألاقيك بتضحك زي عادتك، وأول ما أقوم من النوم أكلم خالتي وأقول لها شادي بيسلم عليكي. أكيد أنت عارف كل ده وحاسس بيه، وأكيد أنت مستنينا نجيلك، كل واحد في دوره وفي وقته. رمضان كريم يا شادي، وحشتني. “إلى روح صديقي وابن خالتي” شادي الوسيمي “أحد شهداء حريق مسرح بني سويف”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.