أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية


غلاف كتاب أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية

نبذة عن كتاب أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية

بغض النظر عن وجهة نظرنا فى هذا الرجل الذى لقب بأتاتورك بمعنى “أبو الأتراك” فمن المؤكد أن معاوله التى هدمت أركان وقواعد دولة الخلافة لم تكن تحتاج إلى سواعد فتية حيث كانت الدولة -آنذاك- تترنح وتلفظ أنفاسها الأخيرة بفعل عبثية سلاطينها واستخفافهم بقيمة الدولة المترامية التى تأسست بدماء المسلمين الذين جمعهم آل عثمان ونجحوا فى تدشينها وتعظيم دورها بعد أن كانوا مجرد قبيلة ضمن قبائل الأناضول التى ترعى الغنم وتسعى على رزقها.
إننى أظن أن مصطفى كمال أتاتورك لم يكن قوياً أو عظيماً بيد أن دولة الخلافة هى التى لم تكن فى تلك الفترة وما سبقها بسنوات طوال قوية، بل كانت ضعيفة هشة مذعورة.
والخلاصة.. أن هذا الكتاب يسرد قصة صعود وتألق أتاتورك على أنقاض تلك الإمبراطورية العظيمة وعلاقة ذلك الرجل باليهود والإنجليز، وهو ما سنكشفه فى هذا الكتاب حتى يتبين للجميع أن الرجل لم يكن يبتغ حياة مدنية حديثة بقدر ما كان يعمل وفق توجيهات يهودية خالصة أكدتها لنا عرقيته وأصوله اليهودية التى مكنته من هدم دولة الخلافة وإعلاء شأن دولة ناصبت العداء للإسلام منذ ظهوره على سطح الحياة السياسية.

Description

بيانات كتاب أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية

العنوان

أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية

المؤلف

هشام خضر

الناشر

مكتبة النافذة

تاريخ النشر

01/01/2009

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

303

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “أتاتورك ودوره فى القضاء على الخلافة العثمانية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *