أبرار في الغربة ؛ وقائع رحلة من نيويورك إلى أوروبا والمشرق العربي عام 1867م

نبذة عن كتاب أبرار في الغربة ؛ وقائع رحلة من نيويورك إلى أوروبا والمشرق العربي عام 1867م

مارك تواين (واسمه الحقيقي: صموئيل لانغهورن كليمنس) كاتب أمريكي ساخر شهير (1835- 1910) عرف برواياته “مغامرات هَكلبيري فين” التي وصفت بأنها (الرّواية الأمريكية العظيمة)، و”مغامرات توم سُويَر”، و”الأمير والفقير”. نُقلت عنه الكثير من الأقوال المأثورة والسّاخرة، وكان صديقاً للعديد من الرّؤساء والفنّانين ورجال الصّناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، وَوصف بعد وفاته بأنه “أعظم السّاخرين الأميركيين في عصره”، كما لقّبه وليَم فوكنَر بأبي الأدب الأميركي.
في سنة 1867 سافر تواين إلى البحر المتوسط بتمويل من إحدى الصّحف المحلية، وأثناء رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط كتب مجموعة من رسائل السفر التي حظيت بإنتشار كبير وجُمعت فيما بعد بكتاب “أبرار في الغربة” سنة 1869.
وفي هذه الرحلة تعرّف تواين إلى تشارلز لانغدون شقيق زوجته في المستقبل، يحدّثنا الاديب السّاخر بلغته الرّشيقة السّلسلة عن وقائع هذه الرّحلة الشّائقة ومجرياتها، وما جرى فيها من مغامرات ومقالب مسلّية ضاحكة.
ومن الممتع لنا (للمرّة الأولى بالعربيّة) أن نقرأ أخبار رحلته الفريدة إلى القدس وبيروت ودمشق، وإنطباعاته اللاذعة أحياناً والمتعاطفة أحياناً أخرى.