نبذة عن كتاب آيات الله فى الآفاق
هذه هي الرسالة الثالثة من رسائل العلم والإيمان، ودلائل الإعجاز العلمي في السنة والقرآن لفضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، وإذا كان العرب أهل فصاحة وبلاغة فإن القرآن قد تحداهم أن يأتوا بسورة مثله، وكان عجزهم واضحًا، بل فاضحًا لكل من حاول تقليده!، والقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان، ومن أجل هذا كان عطاؤه متجددًا على مر العصور!.. ففي عصر العلم يرى العلماء آيات الله في الآفاق وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أن القرآن الكريم هو الحق، وأنه ليس بقول ساحر أو كاهن، وما هو بقول بشر! بل هو قرآن كريم في لوح محفوظ!
ومع العلماء يكون لنا لقاء ليعلنوا على الدنيا ما شاهدوه من آيات الله في الكون وفي أنفسهم! ويعقد لنا شيخنا لقاء مع علماء النبات، وعلماء الأرصاد، ومع أساتذة طب الفضاء، ويسمعنا رأيهم في مجال الإعجاز القرآني.. في لفظ القرآن ومعناه! ثم يتساءل أحقًا أصبح أحد مفاتيح الغيب بيد الإنسان كما أشيع أخيرًا؟!.. وينتقل إلى الإعجاز العلمي في السنة مؤكدًا أن الرسول “صلى الله عليه وسلم” لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى! ويتوقف بعد هذا أمام ألفاظ نبوية حيرت الناس حينًا من الزمان حتى ألهم الله العلماء، وجاء العلم أخيرًا فكشف عن المراد! وفي نهاية لقاءاته وبحوثه وتجاربه ومشاهداته يصل الشيخ الزندانى إلى أن بينة محمد “صلى الله عليه وسلم” ومعجزاته أصبحت ظاهرة جلية بحيث يراها الكفار.. ويراها الخبراء، ويراها العلماء في مجال الأرض.. في مجال الفلك.. في مجال النبات.. في مجال الطب.. في مجال الجيولوجيا.. في كل المجالات!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.