نبذة عن كتاب آخر كلام ” شهادة أمل في ثورة مصر “
يُطلق يسري فوده كتابه الجديد “أخر كلام.. شهادة أمل في ثورة مصر”، حيث يكشف فيه عن كواليس برنامجه الشهير الذي استمر بثه لمدة استغرقت خمس سنوات عبر فضائية On Tv. وعبر صفحات وحكايات وشهادات دونها في كتابه يمكن للشغوفين بالعمل الإعلامي والصحفي استخلاص دروساً عدة في مجال بات من يحتفظ فيه بالمهنية كالقابض على الجمر.
يعرض فودة في كتابه هذا ظروف وملابسات لقاءاته بالرئيس عبد الفتاح السيسي، يشرح كيف تم اللقاء الأول وماذا دار به، وذلك في خضم الأيام التي أعقبت الأيام الأولى لثورة يناير، حيث اجتمع بمجموعة من لواءات المجلس العسكري آنذاك، وهم :”محمد العصار، ومحمود حجازي، وعبد الفتاح السيسي”، وذلك برفقة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والإعلامي عمرو خفاجي.
ويقول فودة في كتابه: “وفي الغالب ما يجتمع الصحفي برؤوس السلطة في مرحلة ما من مسيرته الصحفية، أو في مرحلة دقيقة تمر بها البلاد، ولكن منعًا لسوء الظن وحرصًا على نفسك الأمارة بالسوء من الأفضل لك أن تصطحب معك شاهدًا على لقاءاتِ كهذه”، هذا ما حرص عليه فوده أثناء لقاءاته برؤساء وملوك ومسئولين عرب وغير عرب طيلة مشواره الصحفي بحسب قوله. ويبرر يسري فوده أسباب اصطحابه شاهداً موثوقاً به في هذه اللقاءات بــ:
1- حين يتعلق الأمر بلقاء يجمع صحفيًا بمن لديه سلطة من أيّ نوع؛ يمكن أن يكون لها تأثيرًا فيما يمكن أن ينتج عن هذا اللقاء.
2- لحماية نفسه من نفسه أمام أيّ إغواء محتمل من قِبل السلطة.
3- ولكي يكون هناك مرجع يفصل في اختلاف مستقبلي محتمل للروايات.
4- وجود الشاهد يرسخ لدى الصحفي الجاد قيمتان في غاية الأهمية هما: “الردع النفسي، والتوثيق المحايد”.
هذا ويسرد فوده، في الجزء الثاني من كتابه، موقفًا مصيريًا تعرض له في مسيرته الإعلامية مطلع عام 2011، حيث كان أنهي عقده مع قناة on tv، بالتزامن مع تلقيه عرضاً للعمل في قناة ثانية -تحت التأسيس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.