نبذة عن كتاب آخر الحكام الفراعنة “كيف ادخر 70 مليار جنيه وراتبه 24 ألف جنيه شهرياً”
سقوط الطاغوت في مصر بعد ثلاثين عاماً من الحكم الفردي الذي تحول إلى حكم العائلة, ثم إلى حكم الشلة أو المجموعة الرأسمالية الطفيلية التي تدير الاقتصاد المصري بعقول أميركية وربما صهيونية لم يأت إلا بدم الشهداء عبر ثورة هي الأرقى في تاريخ الثورات, أطاحت بالفرعون في 18 يوماً, وسقطت معه ورقة التوت التي تخفي عورات نظام ترأسه رجل من أصول ريفية يتقاضى راتبه مثل أي موظف فإذا به يتحول إلى واحد من أغنى الأثرياء في العالم. ورجل دشن عهده بالإفراج عن المعتقلين في زمن سلفه أنور السادات فإذا به يتورط في القبض على 400 ألف معتقل من أبناء شعبه ومن مختلف التيارات خاصة الإسلامية بكل فرقها.
إن سقوط مبارك هو نهاية لنظام عربي قديم وعتيق وانفراجة لنظام تحترم فيه حقوق الإنسان, وتتنافس فيه التيارات السياسية أمام صناديق الاقتراع وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد, ويظل الرئيس فيه مجرد موظف في منصب كبير وليس كبير العائلة أو الفرعون ذا الصلاحيات المطلقة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.