نبذة عن كتاب آثار أسماء الله الحسنى وصفاته الإلهية في الكون والإنسان ” دراسة تحليلية “
هذا البحث فقه جديد بين يدي الأسماء والصفات الإلهية، يلمح فيها بعدًا لم يكن مسطورًا في الكتب بقدر ما كان مسطورًا في القلوب، ولم يشهده البصر بقدر ما كانت تشهده البصيرة، ولم تحط به الأذهان ما أحاطت به الضمائر.
فنحن ندرس فيه الأسماء والصفات الإلهية وآثارها في الكون والإنسان، تحت عنوان: “آثار الأسماء والصفات الإلهية في الكون والإنسان، دراسة تحليلية”، وهذا العنوان يتضمن مضامين أربعة: الأسماء والصفات، واقتضاءها آثارًا، ومظاهر هذه الآثار في الكون، ومظاهرها في الإنسان، ولكل مضمون خصائص يكشف عنها البحث.
وإذا كانت قيمة الشيء رهينة بمقدار نفعه، فإن البحث في الأسماء والصفات الإلهية- عامة- أقيم ما يمكن أن يتناوله باحث ببحث؛ من حيث كان البحث فيها أنفع شيء للعباد، الذين حدد الله تعالى غاية خلقه إياهم بعبادتهم إياه، ومعرفة المعبود شرط في صحة العبادة وفي قوة العبادة كذلك، فمعرفة الأسماء والصفات الإلهية خير وسيلة لخير غاية.
وقد خرج هذا البحث في مقدمة وتمهيد وستة فصول: (الفصل الأول: ثبوت الأسماء والصفات الإلهية، الفصل الثاني: أحكام الأسماء والصفات الإلهية، الفصل الثالث: أدلة اقتضاء الأسماء والصفات الإلهية آثارًا، الفصل الرابع: أحكام آثار الأسماء والصفات الإلهية، الفصل الخامس: الآثار الكونية للأسماء والصفات الإلهية، الفصل السادس: الآثار الإنسانية للأسماء والصفات الإلهية)، وخاتمة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.