نبذة عن كتاب يونس فى أحشاء الحوت
استيقظت من نوم غير مريح بفقدان لحظي ومدوخ للذاكرة وجدتني راقدًا على الأرض في ظلام غرفة أجهلها. وعلى الرغم من ضوء شاحب ينبعث من مكان قريب. ظل الظلام ثقيلًا بفعل جهلي بأبعاد الغرفة ولم تألفه عيناي بانقضاء الوهلة اللازمة لذلك. بقيت لحظات فيما يشبه العماء مع صداع حاد في الرأس..
وشيئًا فشيئًا عادت لي ذاكرتي فتبينت أين أنا، وأبصرت بالظلام الذي انقشعت حلكته بانقشاع النسيان تفاصيل الغرفة الغريبة.. نعم، أنا في بيت فتاة سودانية اسمها “سامية” بمدينة ليون في قلب فرنسا. مع كثرة تنقلاتي في الأيام الأخيرة فقدت الآلية الطبيعية التي يدرك بها الإنسان مكان رقدته مع استيقاظه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.