نبذة عن كتاب يأجوج ومأجوج “دراسة مقارنة بين المسلمين وأهل الكتاب”
من المشهور في الكتب الإسلامية التفسيرية: 1- أن يوم القيامة هو يوم الساعة في قوله تعالى: “اقتربت الساعة”. 2- وإن لهذه الساعات علامات منها ظهور المهدي إلى الله، ونزول المسيح عيسى من السماء.. إلخ. وهذا المشهور باطل؛ وذلك لأن الساعة ليست هي يوم القيامة، وإنما هي ساعة المعركة الفاصلة بين اليهود والمسلمين في أرض فلسطين. المعركة التي تعرف بمعركة اليرموك أو معركة هرمجدون. وقد قال المسيح عنها إنها تأتي بغتة. ذلك قوله: “وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا ملائكة السموات ولا الإبن إلا الأب”. وقوله: “فيصادفكم ذلك اليوم بغتة”. وبيان ذلك: أن من أوصاف محمد (صلى الله عليه وسلم) في التوراة، أن يشن حرباً ضد الذين يكفرون به من اليهود والأمم في حال مبعثه، ويفتح بلادهم، ويملك عليها، ويعلم الأمم في حال مبعثه، ويفتح بلادهم، ويملك عليها، ويعلم الأمم الشريعة واليهود أيضاً ويلزمهم بها، ويطلق اليهود على هذه المعارك “يوم الرب”؛ لأن الحرب فيها من أجل التمكين لشريعة الله (عز وجل)، والمعركة الفاصلة بين النبي وأتباعه وبين اليهود لنزع فلسطين، تكون في أرض “هرمجدون” في سهل “أريحا”، هذا هو ما نريد إيضاحه في هذا الكتاب؛ ليعلموا علماً يقيناً: أن الساعة هي ساعة المعركة الفاصلة بين المسلمين وبين اليهود، وأن هذه المعركة قد وقعت في زمن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه). وسأذكر طرفاً مما في الكتب الإسلامية عن يأجوج ومأجوج لعلامة من علامات الساعة بمعنى يوم القيامة؛ ليميز الناس بين الحق والباطل، وليطهروا الكتب التفسيرية الإسلامية من الإسرائيليات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.