نبذة عن كتاب والنجوم أيضا تموت
ذكريات الطفولة والصبا, ذكريات الكاتبة وذكريات صديقاتها, في جيل لم تكن العائلات ميسورة الحال تعترف فيه لبناتها بالحق في اختيار مستقبلهن, فالأمهات كن ينتظرن العريس ليطمئن قلبهن على مستقبل بناتهن.
وكانت ذاكرة نائلة– إحدى عضوات الشلة– تلح على الكاتبة لما عانته من أم قاسية منعتها من الحنان والتعليم؛ فكان ما كان, وامتزجت رقة مشاعر نائلة مع الآمال المحطمة لتصل إلى النهاية؛ وهي خيانة صديقة كانت تظن أنها ستعوضها عن كل ما حرمت منه من سلوى في حياة دون أطفال أو معنى يملأ عليها فراغ أيامها.
صورة قد تكون واقعية للفتيات إذ أردن التعليم وحرمن منه, جيل تعذب حتى تنعم الأجيال اللاحقة بحرية منحها الله لهن وحرمن منها, ودفعن الثمن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.