نبذة عن كتاب نكت القرآن الدالة على البيان فى أنواع العلوم والاحكام
أنزل الله سبحانه وتعالى هذا القرآن العظيم على رسوله وخير خلقه “محمد بن عبد الله”، صلى الله عليه وسلم، ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم به الصراط المستقيم، فقام بالمهمة خير قيام، بلغ الرساله، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وفتح الله على يده بهذا القرآن آذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، وأعيناً عمياً، وقد كان، صلى الله عليه وسلم، خير مثال لما جاء من القرآن ولما يدعو الناس إليه حيث كان “خلقه القرآن”، فتأسى به صحابته الكرام، وتلاهم فى ذلك التابعون وكان من بين هؤلاء العلماء الذين أقبلوا على كتاب الله تفسيراً واستنباطاً واستدلالاً الإمام “الحافظ محمد بن على الكرجى القصاب” فى كتابه “نكت القرآن الدالة على البيان”، وهو الذى نحن بصدده، أعاننا الله على خدمته وإتمامه ووفقنا لإخلاص النيه فيه.
وقد قسمته إلى قسمين، القسم الأول: قسم الدراسة وفيه ما يتعلق بالمؤلف والكتاب، والقسم الثانى: قسم التحقيق وتلخيص عملى فيه يعزو الآيات إلى سورها وتخريج الأحاديث وترجمة الأعلام وشرح غريب المفردات وغير ذلك مما أشرت إليه فى مقدمة الكتاب.
على بن غازى النويجرى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.