نبذة عن كتاب نصف أنثى
لا أعلم لماذا تزوجتني؟! هل لأن كل من حولك كان يريدني أردت أن تمتلكني؟! بربك أجبني.. لطالما غضضت طرفي عن قسوتك وخيانتك، ورضيت بأنك في نهاية المطاف تأتي لأحضاني أنا.. كانت روحي تعود لجسدي بعودتك. وأتيت يومًا لتقول لي إنك ستتزوج من أخرى، ولكنك تريدني في حياتك.
وقتها لا أعلم كيف ارتضيت لي أن أصبح زوجة مهملة تأتيها حين تشعر بالملل. ضقت ذرعًا بهذه الحياة؛ بالأصح نصف حياة.. لا أمتلك منك إلا نصف رجل. سأقول لك هذه المرة سيدي: لن أقبل أن أكون مسكنًا لغرورك الرجولي بعد الآن.. لن أكون أبدًا..
“نصف أنثى”..
مع خالص احتقاري زوجتك..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.