نبذة عن كتاب نحو النص.. إتجاه جديد فى دراسة النصوص اللغوية
تعالج هذه الدراسة “سورة هود دراسة في ضوء نحو النص” فهذا الموضوع يركز علي وسائل التماسك النصي من خلال معايير النصية, أبرزها تحقيقاً لنصية النص؛ السبك والحبك, ودورهما في تحقيق الأنسجام بين عناصر النص وترابط أجزائه.
وسوره هود من السور المكية التي لها خصائص القرآن المكي الذي يبرز دور العقيدة وترسيخ منهج الدعوة إلي الله, فالمتلقي يستطيع أن يشارك في فهم النص من خلال السياق, بأعتباره أحد العناصر الخارجية التي تساعد علي فهم النص, فالرسول صلي الله عليه وسلم لاقي ما لاقاه من كفار قريش, فنزلت هذه السورة بالقص المبارك لأحوال الأنبياء السابقين قبله, وذكر كل نبي مع قومه, ونهاية كل أمة تسلية له وشحذا لهمته, وتشميراً من أجل الدعوة.
ويشير المؤلف إلي سبب أختياره لهذا الموضوع هو حاجة الدراسة في نحو النص إلي الدراسات التطبيقية المتكاملة بعد أن كثرت المؤلفات والدراسات النظرية.
فسورة هود في وجهة نظر المؤلف تحوي مجموعة في القصص القرآني, وكل قصة داخل السورة تمثل قصة متكاملة أو نصاً متكاملاً, يجمعها سياق واحد, وذلك لأخذ الجرة منها.
يهدف هذا الكتاب إلي:
-إبراز التماسك النصي لنص السورة وأنسجامه.
-إبراز دور السبك (الربط النحوي) ووسائله في النص.
-دور التكرار بأنواعه في إظهار النص مسبوكاً محبوباً.
-إبراز الدلالات المختلفة لأدوات الربط, وتوظيفها في النص.
-دور السياق: سياق: (المقام- اللغوي) في فهم النص لإبراز التماسك النصي.
-دور الحبك (التماسك الدلالي) في إبراز العلاقات الملحوظة, ليظهر النص مسبوكاً محبوكاً.
-محاولة الكشف عن دور الفواصل في إبراز الأنسجام الصوتي في القرآن الكريم.
-دور المناسبة في التماسك النصي.
-تحليل البنية التركيبية في (سورة هود), وعلاقتها ببنائها النحوي وأثرها في تماسك النص.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.