نبذة عن كتاب نجيب محفوظ بين القصة القصيرة والرواية الملحمية
لم أعتبر النوع الادبي ( الرواية، القصة القصيرة، الملحمية) مجموعة من الأدوات التقنية، أو طريقة خاصة في ترابط عناصر لغوية خالصة، بل إعتبرت النوع طريقة محددة خاصة في تصور وتمثل جزء معين من الوجود الإنساني وجعله مكشوفا منظورا بعد أن كان مطموسا.
فكيف نضع حدا فاصلا جماليا بين القصة القصيرة والرواية القصيرة؟ هل هو تداخل النوعين كما لوأن الإبداع مقصور على الجمع بين عنصرين متفرقين جاهزين معا فيما يسمى القصة الشعرية أو الرواية التي تتالف من قصص قصيرة؟ لن نجد عند نجيب محفوظ جمعا بين عناصر أعدت من قبل يعيد جمعها بطريقة جديدة بل هو يطور أنواعا فرعية من القصة القصيرة وأنواعها فرعية جديدة من الروايات وتظل القصة القصيرة عنده تختلف عن الرواية لا في الطول بل في البنية والتصور.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.