نبذة عن كتاب ملامح الرواية عند عبد الوهاب الأسواني
إن التجربة الروائية للأسواني تجعلنا ونحن في الألفية الثالثة نؤكد أن بمصر أدباء يعون تماماً أن الأديب الحق هو ذلك الذي يكتب عما يعرف فقط، دون الولوج في أمور كثيرة من باب التواجد الكاذب فمن بين روايات الأسواني المتشابهة في الموضوع لن يستطيع أحد أن يزايد عليه ويدعي أن رواية ما منها توازي الأخرى أو تغني عنها سواء في البناء أو المضمون وهنا تتجلى عبقرية الرجل الروائية، فالرجل قد تسلح بالكثير من الأدوات الأدبية قبل الولوج في عالم الكتابة. ومن ثم فإن الأسواني يمثل حالة وددت لو رأيتها في كافة أقاليم مصر، بحيث من كل إقليم روائي كبير يعبر عن هذا الإقليم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.