نبذة عن كتاب مقام الآثار المحمدية في أعين السلف والخلف
يقدم هذا الكتاب للقارئ عرضاً تاريخياً بديعاً لسيرة الآثار النبوية الشريفة الشخصية والمكانية، حيث يرصد خلال موضوعات فصوله الثلاثة… بالأسانيد المدونة والمروية مقامها السامي في أعين جموع السلف والخلف..!
ذلك أن أولى الناس بمعرفة تلك الآثار المحمدية وأماناته، للذين لهم قلوب مطمئنة بمحبة نبيهم… من السابقين الأولين والتابعين، الذين آمنوا برسالات ربهم وكتبه، واتبعوا رضوانه، وقد صغت أنفسهم الطاهرة لكل أثر كريم سواء في أرض مصر، والجزيرة العربية، وخاصة بمكة والمدينة بالمملكة العربية السعودية أو بالعراق وبلاد الشام وفلسطين ودولة تركيا، وسائر البلدان في المشرق والمغرب، باعتبار هذه المعرفة قبس من النور، وهي أثر طيب محمود، تبصره العين وتقرأ عنه في تاريخنا المعاصر، فهو يشهد بنسبه للنبي الكريم.
ولعل هذا الأمر يغري بعض الباحثين في مجال الدراسات والبحوث الإسلامية، لتقديم المزيد مما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.