نبذة عن كتاب معتقل كل العصور “حياتى فى الوطن”
بعد خمسين سنة قضاها قوزي حبشى مناضلا فى صفوف الحركة الشيوعية، يكتب مذاكراته وهو فى الثمانين، لكنه يؤكد انه لا يكتبها من أجل إثبات وجهة نظره فيما مضى وانقضى، بل إنه يكتب من أجل المستقبل.. فهو شأن المناضلين الحقيقيين يأبى الاعتراف بنهاية التاريخ وانتصار الرأسمالية، وهو الذي دفع من حياته الكثير بحثا عن تحقيق العدالة الاجتماعية والتحرر الوطنى والديموقارطية السياسية. باختصار إنه يكتب لمصر التى فى خاطره.. مصر الديمقراطية التى تحتاج إلى تعديل دستوري.وإلى النص صارحة على حرية العقيدة والفكر والراى والتعبير، وإلى إقرار المواطنة الحقيقة التى لانفرق بين المواطنين على أساس الدين وغنما تجمعهم من أجل الوطن الواحد..
تلك هي كلماته فى ختان ذكرياته.. فما أجملها كلمات.. وما أعمق معانيها.. وما اخلصها طلبا لوطن حر مستقل قوي تتحقق فيه إرادة الإنسان الحر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.