مشكلات التسويق السياحى ” دراسة ميدانية “

نبذة عن كتاب مشكلات التسويق السياحى ” دراسة ميدانية “

إذا كانت السياحة تحظى بالاهتمام الكبير من قبل الدول المتقدمة والغنية فإنه من باب أولى أن تحظى بالاهتمام من قبل الدول النامية ذات الموارد المحدودة والقليلة؛ فهي تمثل إمكانية لزيادة مواردها وتوظيف الكثير من الأيدي العاملة فيها.
واليمن واحدة من الدول النامية القليلة الدخل، والمحدودة الموارد وتسعى جاهدة لزيادة مواردها الطبيعية وغير الطبيعية، وتمثل السياحة مجالاً واعداً بزيادة الموارد من العملات الأجنبية، وتوظيف رؤوس الأموال، والأيدي العاملة، فاليمن بلد يملك الكثير من المقومات وعوامل الجذب السياحية.
وتأسيساً على ما تقدم فإن متطلبات النشاط التسويقي في القطاع السياحي والفندقي اليمني وبشكل خاص في الفنادق المصنفة ذات الخبرة الطويلة في تقديم الخدمات السياحية تتطلب منها بذل أقصى الجهود الممكنة لتذليل المشكلات والمعوقات التي تعتري طبيعة الخدمات السياحية والفندقية وعمليات تقديمها وبيعها في الأسواق المحلية والعربية والعالمية.
ونظراً لأهمية الموضوع وضرورة دراسته ميدانياً في القطاع السياحي بشكل عام، وفي الفنادق بشكل خاص لكون الأخيرة تعاني من نقص واضح في مثل هذه الدراسات الحيوية، فقد قام الباحث بدراسة الموضوع ميدانياً في أحد أهم المرافق السياحية وهي الفنادق.
ولكي تحقق الدراسة أهدافها فقد جرى تقسيمها إلى خمسة فصول، تناول الفصل الأول التسويق السياحي المفهوم والأهمية والخصائص، ولقد احتوى المبحث الأول على التسويق ومراحل تطوره، في حين تناول المبحث الثاني التسويق السياحي من حيث المفهوم والأهمية والخصائص، وتضمن الفصل الثاني عناصر التسويق السياحي، واحتوى على خمسة مباحث تناولت عناصر التسويق السياحي، المنتج السياحي، والتسعير، والترويج السياحي، والتوزيع، أما الفصل الثالث فقد تناول نشأة السياحة وتطورها وأنواعها، واحتوى على ثلاثة مباحث، ثم تناول مفهوم السياحة وأهميتها في المبحث الأول، وخصص المبحث الثاني لنشأة السياحة وتطورها، والمبحث الثالث لأنواع السياحة، أما الفصل الرابع خصص للفنادق السياحية مجتمع الدراسة، تناول المبحث الأول الصناعة الفندقية- نشأتها، وأهميتها، وأنواعها، واستعرض المبحث الثاني واقع الفنادق السياحية مجتمع الدراسة. والفصل الخامس خصص للدراسة الميدانية واختتمت الدراسة بالتوصيات التي جاءت في ضوء النتائج النهائية للدراسة.