نبذة عن كتاب مستقبل التاريخ(1)”موطني …العالم”
مستقبل التاريخ!! عنوان غريب.. البعض سيسأل بالطبع هل للتاريخ مستقبل؟ ولكني أقول.. أن التضاد في اللغة العربية يظهر المعنى المطلوب بل ويقويه أيضًا.. وهناك مقولة قالها أحد الفلاسفة أنه لا جديد تحت الشمس.. نعم لا يوجد جديد يتناوله التاريخ، بل هو مجرد سرد لأحداث متشابهة ولكن بشخوص مختلفة وأدوات وآليات متنوعة.. ولكن الهدف واحد منذ بدء الخليقة على الأرض هناك هدف واحد لكل البشر ألا وهو مفهوم القوة والسيطرة على الآخر وإخضاعه لرغبات الأقوى.
منذ فجر التاريخ وحينما قتل قابيل أخاه هابيل على الأرض ترسخ مبدأ مفهوم القوة وإلى أن تقوم الساعة سيظل هذا المبدأ هو الحاكم لعلاقات البشر سواء بين الأفراد أو الجماعات أو حتى بين الدول حاليًا.
وبالتالي فأحداث التاريخ تتكرر على نحو أراه أنا تكرارًا ممنهجًا لترسيخ مبدأ القوة، وبالتالي فالجرائم المباشرة منها وغير المباشرة تأتي وتذهب تتنوع وتتفرع تتشكل بأشكال مختلفة ولكن الهدف واحد.. ولهذا كان من وجهة نظري أن للتاريخ مستقبل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.