نبذة عن كتاب مساجد القاهرة ومدارسها “الجزء الأول: العصر الفاطمى”
تابعت في هذا الجزء الأول البحث الذي أوضحت منهجه منذ أكثر من سنتين في “المدخل إلى مساجد القاهرة ومدارسها”, وقد تناول هذا “المدخل” بحوثًا عن دراسات الآثار العربية الإسلامية, والمبادئ الرئيسية لهذه الدراسات, واستعراضًا لآثار عواصم الديار المصرية العربية قبل إنشاء القاهرة.
ويتناول هذا الجزء الأول من “مساجد القاهرة ومدارسها”, دراسات عن تطور نظم المساجد في العصر الفاطمي, من حيث التخطيط والعمارة والزخرفة. واقتضت هذه الدراسات- بعد استعراض الآثار المتخلفة من تلك الفترة التي امتدت قرنين من الزمان- أن تحلل العناصر لاستخراج أحكامها, وأن تراجع المصادر للكشف عن الخصائص التي تمتاز بها عمارة ذلك العصر وزخارفها, وأن تناقش آراء العلماء والمستشرقين لتحديد أوجه الحق أو الباطل فيها, وأن يرد الفضل إلى أصحابه من رجال الهندسة والفنون. وسنرى أن آثار القاهرة التي تبقت من العصر الفاطمي- بالرغم من قلتها عددًا بالنسبة لمنشئات ذلك العصر- ترسم صورة واضحة لازدهار حضارته, وانطباع الحياة فيه بالترف والثراء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.