نبذة عن كتاب محمد الراوي
التاريخ المصري مليء بالأسرار والخبايا, التي لم يكشف عنها أحد حتى الآن, ولهذا أسباب كثيرة, ربما يكون منها عدم الإفراج عن الوثائق التي تشهد على الأحداث وضياعها بعد ذلك, على عكس ما يحدث فى دول الغرب, حيث تسمح القوانين فيها بالاطلاع على الوثائق بعد مضي فترة من الزمن.
لذا كانت شهادات الكبيرة حول الأحداث التي عاصروها وشكلوا جزءا مهما من ملامحها مصدرا مهما من مصادر معرفتنا بالتاريخ.
من هنا كانت أهمية هذه السلسلة التى تحمل عنوانا دالا على مضمونها وهو “تاريخ ما أهمل أحداثا كانت نقاطا فارقة ومنعطفات تاريخية مهمة, لذا.. من المهم أن نتعرف على ماعندهم ولم تذكره الكتب, لكنهم أفاضوه وقصوه مع الإذاعي الكبير عمر بطيشة فى برنامجه الشهير “شاهد على العصر”. والذى يسعدنا أن تكون مادته بين يديك عزيزي القارئ من خلال هذه السلسلة, بذلك نكون قد ساهمنا بدورنا فى توثيق هذه الشهادات حتى يستطيع القارئ والباحث الرجوع إليها وقتما يريد.
وهذه الشهادة-تحديدا- تنظر إلى كل قضايا العصر المعيش من خلال كتاب الله تعالى (القرآن الكريم), وتحلل كثيرا من القضايا طبقا للنهج القرآنى, شهادة تتحرى المصداقية والحياد, وتتسم بالسماحه واللين, يعدد فضائل الناس لاينكر أخطاءهم, ولأنه الرجل الذ عاش مع القرآن رحلة عمره, فإن الدكتور محمد الراوي يجعل مرجعيته فى هذه الشهادة القرآن الكريم, فى النهاية هو لا يؤرخ, ولكنه يقص ما رأته عيناه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.