كيف تحدد نظام الرجيم المناسب لك؟

نبذة عن كتاب كيف تحدد نظام الرجيم المناسب لك؟

هل جربت جميع نظم الريجيم الحديثة وإكتشفت أنك تكتسب المزيد من الوزن بدلاً من أن تفقد بعضاً منه؟ هل أنت على قناعة بإقترافك لخطأ ما أثناء إتباعك لأي من هذه النظم؟
ليست المشكلة فيك! إن أغلب النظم الغذائية لا تلتفت إلى أن لكل شخص تكوينه الفسيولوجي الخاص به.. في الكتاب الذي بين يديك، عمد د. “جون بريفا” إلى الكشف عن السبب الذي يجعل نظاماً غذائياً يأتي بنتائج فعالة مع بعض متبعيه بينما يفشل في تحقيق أية نتائج إيجابية مع البعض الآخر منهم، فقد أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن الطعام الذي يعد مصدراً للعافية لشخص ما، قد يكون مصدراً لمرض .. بل لهلاك شخص آخر.. ويتضمن هذا الكتاب مئات الدراسات العلمية التي تكشف عن أن النظام الغذائي المناسب الذي يمكننا إتباعه لتحقيق أكبر الفائدة يعتمد على النظام الغذائي الذي كان آباؤنا يتبعونه في الماضي.
يشتمل هذا الكتاب المفيد على العديد من الإكتشافات والحقائق العملية عظيمة الفائدة للراغبين في معرفة كيفية تحديد نظام الريجيم المناسب لهم، ومنها:
– حقيقة إختلاف التكوين الفسيولوجي لكل شخص منا عن الآخر، فمنا من يعتمد على الأطعمة النباتية، ومنا من يعتمد على شتى أنواع اللحوم، ومنا من يجمع في غذائه بين الأثنين.
– إستبيان تم تصميمه خصيصاً لمساعدتك على تحديد أسلوب التغذية الذي تعتمد عليه من هذه الأساليب الثلاثة، واختيار النظام الغذائي المثالي بالنسبة لك.
– معلومات ونصائح بشأن الأسباب الشائعة لفشل النظم الغذائية وكيفية التغلب على هذه الأسباب.
– الدعم والنصائح العملية التي تشتمل على أنظمة غذائية محددة وخاصة بكل أسلوب لضمان نجاح إستمرار الفرد في إتباع النظام الغذائي المناسب له لأطول فترة ممكنة.
يعرض هذا الكتاب بعض الأبحاث الحديثة التي تكشف النقاب عن مجموعة من المفاهيم المغلوطة المتصلة بالتغذية، فمنها ما يزعم أن النظم الغذائية التي تعتمد على الأغذية منخفضة الدهون وحساب السعرات الحرارية لها تأثير فعال في إنقاص الوزن، ومنها ما يزعم أن النظم الغذائية النباتية هي الطريق للتمتع بصحة أفضل إذا ما قورنت بالعديد من النظم الغذائية القائمة على تناول اللحوم، ومنها ما يزعم أن فصيلة الدم هي العامل الذي يتحدد به النظام الغذائي الأمثل للفرد.
نجح هذا الكتاب في تقديم ما لم يستطع أي كتاب أن يقدمه للقارئ من قبل؛ ألا وهو تقديم المعرفة والقوة اللازمتين لإستمرارية التمتع بالصحة، ولتحقيق نتائج فرضية في عملية إنقاص الوزن، وللتمتع بالعافية – ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن لبقية أيام الحياة!