نبذة عن كتاب فى حضرة مولاى الشعر
إن الخطر على الشعر الآن، لايجئ من خارجه، أى من الفضاءات المحيطة به، أو من علائقة الاجتماعية أو المجتمعية أو من وضعه فى مقارنة مع اجناس أدبية أخرى، وإنما هو خطر يجئ من داخلة، أى، من أصحابه الذين بخسوه حقه من الاهتمام والتبجيل، باعتباره، التعبير الجمالة الأشمل والأكلم عن الإنسان، ولم يحلقوا إلى مدى فضائه الكونى الذى لا يسمح بالتحليق فيه لغير من استفاهم هذا الفن الجميل، فتخلصوا من أوزار التبعية فى كل صورها : ” الأيديولوجية والسياسية والدينية.. وغيرها” واستطاعوا الانعتاق نحو المجهول، ليبدعوا الشعر الأصفى، الشعر الشعر، وهذا هو سؤال الشعر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.