فقه التربية الإسلامية “مباحث في قواعد الفقه التربوي في المنهاج والأساليب وطرائق التعلم”

نبذة عن كتاب فقه التربية الإسلامية “مباحث في قواعد الفقه التربوي في المنهاج والأساليب وطرائق التعلم”

أحياء منهج التربية الإسلامية اليوم مطلب شرعي ينبغي أن يسعى إليه كل المصلحين والغيورين على الأمة بل ينبغي لفت أنظار الأمة إلى أنه ليس ثم طريق إلى العودة حيث الصدارة والريادة إلا بإصلاح منهاج التربية وثم أنني تبصرت في المنسبين إلى ميدان التربية في هذا العصر فوجدت طائفة منهم ليس عندهم اطلاع على العلوم الشرعية وينقصهم أصول العلوم الشرعية بل وجدت في بعض أقوالهم ما يخالف الشرع ووجدت شيوع الجهل وقلة المعرفة ففكرت بطريقة تساهم في عرض قواعد التربية الإسلامية لهؤلاء ولغيرهم ممن يحتاج على أن يتعرف على ضوابط الشرع للممارسات التربوية.
وعلى صعيد آخر تبين لي من دراسة الفقه أن القواعد الفقهية فنًا تجمع فيه الأحكام الفرعية العديدة، والمسائل الجزئية المتناثرة في عبارات وجيزة، وجمل مصقولة، وتراكيب عامة وشاملة، تضبط علم الفقه، وتنسق أحكامه وعلله، وتقربه للأذهان، وتجعله سهل الحفظ والضبط، وتبعده عن النسيان، وتساعد في تكوين الملكة الفقهية، فكان الاعتناء بالقواعد الفقهية محل الإجلال والاحترام فتقدم خدمة جليلة للباحثين ولطلبة العلم وخاصة المستجدين لما فيها من وضوح وبساطة وسهولة استخدام بل تعتبر وسيلة رائعة للتعليم لما تقدمة من شرح لمقاصد التشريع وتساهم في تسديد الفتوى وثم نظرت في ميدان التربية ووجدت أن معظم مشكلات التربية وسبب تخلف التعليم والتربية في البلاد الإسلامية يعود إلى الجهل بأحكام الإسلام.