نبذة عن كتاب شروح سقط الزند القسم الخامس
تبقى عيون الأدب العربي مهما تمر السنين تشير إلينا بطرفها فنأتيها طائعين مستبشرين بما سوف تكشفه لنا من دررها وتبقى على الدوام كعبة يحج اليها الباحثون والمحققون، يخرجوا لنا ما حوت من اسرار جمال تتجدد ولا تنضب.. وهذا هو ما نجده مجسدا حينما تطل علينا تلك الأسفار التى بين يدينا، التى حققها لنا مجموعة من الاساتذة الكبار تحت إشراف استاذ الجيل”طه حسين” ، وهى الاسفار التى كانت نتاج تحقيق عدة مخطوطات”الشرح سقط الزند” لأبي زكريا يحيى بن على بن محمد بن الحسن بن التبريزي”، الذي كان فيها بدوره يخرج لنا لآلى “سقط الزند” لأبي العلاء المعري.. وهو فيها يسوق الابيات وتردفها المعاني والشروح والمرادفات ليبين لنا ما غمض ويظهر لنا ما خفى علينا من معانيها ومقاصدها، التى نجد في هذا المجلد منها ما يخص القصائد من القصيدة التاسعة والثمانين وصولا إلى القصيدة الثانية عشرة بعد المائة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.