نبذة عن كتاب سلطنة هرمز
بعد رحيل التتار عن هرمز عام 1300 للميلاد، تعاون الملك هرمز الخامس القابع في جزيرة جيرون، مع رجال طموحين ليجمعوا أشلاء أراضي أجدادهم المتناثرة على سواحل الخليج ويؤسسوا سلطنتهم الهرمزية من جديد…
تلك السلطنة البحرية بدءاً من شرقها، حيث قريات ومسقط وصحار وخورفكان ورأس الحد ورؤوس الجبال وجلفار، حتى الأحساء والقطيف في الغرب، إنتهاءً بشمالها حيث جزيرة قشم وهرمز وكل الجزر الواقعة في بحرها…
تمتعت سلطنة هرمز العربية بتجارة مزدهرة في موانئها العديدة، نظير المكوس المفروضة على السفن الداخلة والخارجة منها عبر مضيق هرمز (فك الأسد)… حتى عام 1507م حيث سيطرة مملكة البرتغال…
لقد دخلت عليها كل الحضارات عبر أزمانها، لكنها ظلت منطقة عابرة تمر بها سائر الأمم دون الوقوف على أمرها…
نُقلت إليّ عبر بعض الشخوص، كتراث شفوي، وكحدث موروث، وكحكاية في حكايات تم نقلها منذ قرون… سأستعيد بعض الأجساد التي كانت أن تضيع كغيرها، لأحييها من جديد نصوصاً بين السطور، أدونها في رواية…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.