نبذة عن كتاب رياضة الصيد بالصقور عند العرب ؛ تاريخ لطريقة حياة
التنقيب عن المعلومات الخفية عن تقاليد رياضة الصيد بالصقور في الشرق الأوسط.
فمنذ زمن ما قبل الإسلام، والبلاد العربية تفتخر بتاريخ استخدام الصقور في الصيد، وذلك باستخدام الصقور الحرار والمثاليث والشواهين. ومن المغرب وحتى باكستان والصقارون أمراء وشيوخ يذهبون جميعاً في مخيمات صيد في رحلاتهم حيث يتشاركون في الأحاديث ويتبادلون خبراتهم في طرق صيد الصقور وتدريبها واستخدامها في صيد الفرائس.
وسواء أكانت رحلة القنص تتكون من عدة رجال بعدد أصابع اليد أو كانت تتكون من مئات الرجال، فإنهم يجلسون حول حلقات النيران في المساء ليتناقشوا ويتحدثوا حول ما حدث لهم في ذلك اليوم، يروون القصص ويحضرون صقورهم لليوم التالي للقنص. وسواء أكانت الطرائد وافرة من الحباري، أو الكروان أو الأرنب البري، فإن الصقارين العرب يدربون صقورهم المفضلة على إصطياد فريستهم المفضلة.
وباستخدام الطرق التقليدية كبرقعة الصقر وإلى استخدام الطرق الحديثة كاستخدام اجهزة الارادار المتعلقة بالصقور، فإن الصقارين العرب يحققون نجاحهم واشباع رغبتهم في هذه الرياضة وهي رياضة الصيد بالصقور.
وهكذا فإن لديهم الكثير مما يستطيعون المشاركة به عن طريقة حياتهم في الماضي و الحاضر.
إن كتاب رياضة الصيد بالصقور عند العرب يستكشف تلك القصص. ومع الوصف الشخصي للمؤلف روجر أبتون. متضمناً خبرته وما كتبه في يومياته الخاصة التي كتبها بعد مغامراته ورحلاته حول رحلات القنص واهتمامه بالصقور عبر العقود، فإن هذا الكتاب يزودنا بنظرة حقيقية وخاطفة في هذا العالم عن رياضة الصيد بالصقور عند العرب، والتي نادراً ما تم توثيقها في العالم الغربي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.