نبذة عن كتاب رسائل المحبة من القلوب المحبة
الرسائل كانت ولا زالت وسيلة من وسائل التواصل بين القلوب وقد تفعل مالا يفعله الكلام مشافهة.. ولها مفعولها وتأثيرها القوي لاسيما إن دخل الصدق بين طياتها وغلفها الحب والسماحة. وقد أرسلت رسائلي لشرائح مختلفة من المجتمع، وهي قليلة لو قورنت بأفراده، وتمنيت أن تتاح لي الفرصة أكثر لأقدمها للمزيد منهم، وقد تفضل الله عليّ وقمت بكتابتها تذكرة ونصحاص، ودعوة وإرشاداً، وحباً وإشفاقاً، فأفرغت فيها خلاصة ماتعلمته في مدرسة الحياة، كبين، وأم، وعروس، وزوجة، وزوجة ابن، وأم زوج، وكاتبة، وطالبة علم، ومعلمة، ومستخدمة للإنترنت، ومشجعة للرياضة، وإنسانة كغيرها تمر بما يمر به غيرها من ساعات العافية وافبتلاء، وكان هذا بعض ما ساعدني عند كتابتها، وجعلني أعيش معها، وأنشد الصدق وأنا أخطها.
فها هي رسائلي أيها القارئ الكريم.. رسائل محبة نبض بها قلبي مشاعر حب، وترجمها لساني كلمات ودّ، وأملاها على قلمي البسيط فسطرها بمداد الأخوة، وزرعها على أرض الورق حروفاً لتثمر علماً وعملاً..أقدمها هدية لك وأنثرها بين يديك زهوراً عسى أن يفوح عطرها وعبيرها من حولك، براً وحباً وصلة ورحمة، وسعادة وطمأنينة. كما أقدمها لكل أم وأب، وزوجة وزوج، ولكل عروسين في بداية حياتهما السعيدة في عش الزوجية الهانئ بإذن الله عز وجل.. هي رسائل أود أن تصل إلى أعماق النفوس عبر أثير الحب في الله، وأن تدخل كل بيت عبر أشعة النور في أرجاء كونه الشاسع، علها تجد طريقاً إلى قلب القلوب..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.