نبذة عن كتاب حادثة 4 فبراير.. حكاية ملك
كان لحادث 4 فبراير تأثيره على العلاقة بين فاروق والإخوان، فكانوا مثل باقي القوى السياسية في مصر، أن تأثروا وزادت كراهيتهم للوفد، ولم ينجرف البنا بمشاعره وجماعته ناحية القصر فاتبع خطوطاً ملتوية، عرج فيها بذكاء معهود حتى أنه لم يعلن العداء صراحة تجاه الوفد وذلك من أجل مصلحة الجماعة، ومن جانبه، يدرك فاروق دور البنا وجماعته، فيمارس معهم نفس لعبة الذكاء، فيمسح بإعادة إصدار صحيفة الإخوان في 29 أغسطس 1942، وتتصدر الغلاف صورة الملك فاروق وفي يده المسبحة، ويتكرر الأمر في عيد الهجرة، ومرة ثالثة وهو ملتح، وقد كتب تحتها “القدوة الصالحة” (الإخوان المسلمون 1942).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.