نبذة عن كتاب جهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس “من القرن الأول حتى القرن السابع”
استقر الاختيار على المعيار التاريخي ليكون أساساً لهذا العمل، وارتأي الباحث أن يعالج عرض وتقويم جهود علماء المسلمين في مضمار نقد أسفار اليهود والنصارى حتى نهاية القرن السابع الهجري، وتتجلى أهمية هذا البحث في إماظة اللثام عن جهود هائلة بذلها علماؤنا في نقد هذا الكتاب وإثبات صحة ما ذكره القرآن الكريم من تحريفه، كما تزداد أهمية البحث وارتباطه بالواقع المعاصر في جعل إخضاع جهود علمائنا في نقد الكتاب المقدس لدراسة تقويمية جزءً أساسياً فيه، فالباب الثاني مخصص بأكمله لتحليل وتقويم جهود علمائنا في هذا الميدان، ببيان الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية للحركة النقدية، للخروج من هذا كله بمنهج علمي معاصر ومتكامل لنقد الكتاب المقدس، عرض الباحث تصوراً لخطوطه العريضة في فصل مستقل، هذا بالإضافة إلى أن الباب الأول لم يخل من بعض الجوانب التقويمية المتناثرة بين جبناته، والتي كانت طبيعة البحث في نقطة ما تستلزم ذكرها فيها دون انتظار لذكرها في الباب الثاني.
ووفقاً لذلك يتكون الكتاب من بابين رئيسين هما:-
الباب الأول: عرض تحليلي لجهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس، الباب الثاني: دراسة تقويمية لجهود علماء المسلمين في نقد الكتاب المقدس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.