تنمية مهارات العصف الذهني

نبذة عن كتاب تنمية مهارات العصف الذهني

تعد طريقة العصف الذهنى من الطرق الحديثة التى تشجع على التفكير الإبداعى وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين فى جو من الحرية والأمان وذلك خلال جلسة قصيرة، تسمح هذه الطريقة بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتعلم فى قمة التفاعل مع الموقف، وتصلح فى القضايا والموضوعات المفتوحة. يعد “أليكس أزبورن” الأب الشرعى لطريقة العصف الذهنى فى تنمية التفكير الإبداعى حيث جاءت هذه الطريقة كرد فعل لعدم رضاه عن الأسلوب التقليدى السائد آنذاك، ولهذا الأسلوب عدة مرادفات منها القصف الذهنى، والعصف الذهنى، والمفاكرة، وإمطار الدماغ، وتوليد الأفكار،….الخ.
ويعد العصف الذهنى من أكثر الأساليب المستخدمة فى تحفيز الإبداع والمعالجة الإبداعية للمشكلات فى حقول التربية والتجارة والصناعة والسياسة.
حيث ظهر أسلوب العصف الذهنى فى سوق العمل، إلا أنه انتقل إلى ميدان التربية والتعليم وأصبح من أكثر الأساليب التى حظيت باهتمام الباحثين والدارسين المهتمين بالتفكير الإبداعى.
ولأهمية العصف الذهنى قامت المجموعة العربية للتدريب والنشر والتى تعنى دائماً بتناول كافة القضايا والمتغيرات المتلاحقة ومتطلبات الإصلاح الإدارى والاقتصادى وكل مايهم المنظمات قامت هذه المجموعة بدراسة حول آلية تنمية مهارات العصف الذهنى والذى قسمت على أربع وحدات جاءت على الشكل التالى: الوحدة الأولى: العصف الذهنى…المفهوم والأهمية، الوحدة الثانية: أثر استخدام طريقة العصف الذهنى فى تنمية القدرات الإبتكارية، الوحدة الثالثة: مهارات التفكير الإبداعى…من هم المبدعون؟ الوحدة الرابعة: دور الفكر الإبداعى فى بناء المؤسسات.