نبذة عن كتاب تعليم الكبار بين الواقع والمأمول
تبشر الحقبة القادمة من تطور المعرفة عمومًا والعلمية منها بشكل خاص بتأثيرات ونتائج سوف تكون أعمق وأشمل وأبعد غورًا من كل تلك الحقب التي سبقتها، ومن الواضح أننا على أعتاب ثورة علمية أ×رى، حيث تتضاعف المعرفة البشرية كل عشر سنوات، وقد أنتج العقد الأخير من القرن العشرين على سبيل المثال معرفة علمية أكثر مما خلفه التاريخ البشري بأكمله، هذا فضلًأ عن تضاعف قدرة الإنترنت مرة كل عام وتضاعف قدرة الكمبيوتر كل ثمانية عشر شهرًا، وفي كل شهر تجمل لنا عناوين الصحف والمجلات العلمية أخبارًا جديدة في مجال الاتصالات واستكشاف الفضاء والكمبيوتر والبولوجيا، وفي هذا الخضم الزاخر بالتحولات تتغير الصناعات وأساليب الحياة بكاملها وتفسح الكجال لنشوء أنماط وأساليب جديدة ستسمح لنا بقطع ثمار ألفي عام منتقدم العلم من خلال الإمكانات والتطبيقات العلمية غير المحدودة التي ستمكنا من التحول من عصر الاكتشاف إلى عصر السيطرة والتحكم، فلابد من تحديد مواطن الضعف ونقاط الخلل في آليات عمل المؤسسات ووضع وتحديد الخطط التي تركز على معالجة هذا الخلل وتطوير الأداء.
إعداد برامج تعليمية وتدريبية وورش عمل لموظفي الهيئة وبمختلف المستويات الإدارية لغرض تأهيلهم للإيفاء بمتطلبات الأداء الصحيح والسليم للمهام الموكلة بهم وإذكاء وعيهم بأهمية دورهم في محو الأمية، وضع آلية لتشجيع المبادرات والابتكارات والإبداعات، إلزام كافة فروع الهيئة بمعايير الإفصاح والشفافية وعرض مخرجات عملها على الدارسين باعتباره الهدف الأول الذي تسعى لخدمتها كافة تلك الأجهزة، اعتماد مبدأ الإدارة بالأهداف (الإدارة بالنتائج) والذي يمثل باختصار تقييم الإدارات بناءً على تحقيق أهدافها خلال المراحل السابقة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.