نبذة عن كتاب تطور الفكر التربوي العربي ” المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم نموذجاً “
القارئ الكريم..تجد بين دفتي هذا الكتاب أنموذجاً لتوجه فكري رزين، متوازن الأبعاد، متماسك العناصر، سهل المسايرة، عميق الاتجاه، ينم من عنوانه على اهتمام الكاتب بقضايا عروبية قد يخشى البعض من المثقفين والمربين التعامل معها باعتبار “الفكر” من المحرمات في مجال التطوير، وأن منه ما يعتبر تراثاً ليس لنا حق المساس به إلا بما يعظمه ويعلن سيادته ويميز تواجده، ويرى القارئ الكريم وهو في سياحته بين فصول هذا الكتاب تناولاً أكاديمياً ممزوجاً بالخبرة الميدانية.
وتقع المحاولة في فصول ستة: أما الفصل الأول فعنوانه “إشكالية الدراسة”، وهو عنوان ذو مدلول عام ومدلول خاص، أما المدلول العام فيشير إلى أن أي دراسة لابد أن تقوم على إشكالية، أما المدلول الخاص لهذا العنوان “إشكالية الدراسة” فيشير إلى عين القضية التي يدرسها الكاتب وتطور موضوعها “الفكر” و”التفكير” وتطور تلك المفاهيم، أما الفصل الثاني: تحليل المفاهيم، والفصل الثالث: الدراسات السابقة، والفصل الرابع: منهجية الدراسة، والفصل الخامس: تقديم للخطة طويلة المدى وللخطتين المتوسطتين الأولى والثالثة، والفصل السادس: تحليل البيانات وشرح النتائج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.