تربية الأولاد في الإسلام


نبذة عن كتاب تربية الأولاد في الإسلام

من فضل الإسلام على البشرية أن جاءها بمنهاج شامل قويم في تربية النفوس، وتنشئة الأجيال، وتكوين الأمم، وبناء الحضارات، وإرساء قواعد المجد والمدينة.. وما ذاك إلا لتحويل الإنسانية التائهة من ظلمات الشرك والجهالة والضلال والفوضى، إلى نور التوحيد والعلم والهدى والاستقرار.. ولكلمة التربية مدلولات كثيرة، ومجالات واسعة، ومفهومات شاملة!!.. فمن مدلولاتها ومفهوماتها: تربية الفرد وتربية الأسرة، وتربية المجتمع، وتربية الإنسانية.. وتحت كل صنف من هذه الأصناف تتفرع أنواع أو تتدرج أقسام.. وكلها تهدف إلى إقامة المجتمع الفاضل، وإيجاد الأمة المثلى. وما تربية الأولاد إلا فرع من ترتبية الفرد الذي يسعى الإسلام إلى إعداده وتكوينه ليكون عضواً نافعاً، وإنساناً صالحاً في الحياة. بل تربية الولد إن-أحسنت ووجهت-ما هي في الحقيقة إلا أساس متين في إعداد الفرد الصالح، وتهيئته للقيام بأعباء المسؤولية، وتكاليف الحياة.
وما هذا الكتاب الذي بين يدينا إلا تبيان للمنهج الكامل الصحيح في تربية الأولاد في الإسلام.. وحين يوفقك الله سبحانه لقراءته تعلم أن مزايا هذا التشريع الإسلامي ميزة الشمول لكل ما يسعد الإنسانية في دينها ودنياها وآخرتها، ويتبين لك كذلك أن للإسلام طريقته في التربية ومنهجه في الإصلاح.. والكتاب يحتوي على بحث شامل جامع يتحدث فيه مصنفه عن تربية الولد منذ ولادته إلى سن التكليف، كما ويتحدث فيه عن المنهج الكامل الذي يجب أن يسير عليه الآباء والمربون وكل من له في عنقه حق التوجيه والتربية ومادته موزعة بشكل عام في ثلاثة أقسام متتابعة، كل قسم يتناول عدة فصول جاءت عناوينها موزعة على الشكل التالي: القسم الأول: ويحتوي على أربعة فصول هي: الفصل الأول: الزواج المثالي وارتباطه بالتربية؟ الفصل الثاني: الشعور النفسي نحو الأولاد، الفصل الثالث: أحكام عامة تتعلق بالمولود، الفصل الرابع: أسباب الانحراف عند الأولاد ومعالجته. القسم الثاني: وهو بحث واحد تحت عنوان (المسؤوليات الكبرى لدى المربين) ويتناول سبعة فصول: الفصل الأول: مسؤولية التربية الإيمانية، الفصل الثاني: مسؤولية التربية الخلقية، الفصل الثالث: مسؤولية التربية الجسمية، الفصل الرابع: مسؤولية التربية العقلية، الفصل الخامس: مسؤولية التربية النفسية، الفصل السادس: مسؤولية التربية الاجتماعية، الفصل السابع: مسؤولية التربية الجنسية. القسم الثالث: ويتناول ثلاثة فصول وخاتمة الفصل الأول: وسائل التربية المؤثرة، الفصل الثاني: القواعد الأساسية في تربية الولد، الفصل الثالث: اقتراحات تربوية لا بد منها..
تلك هي الخطوط العريضة لفصول كل قسم من أقسام الكتاب، وسيجد القارئ عند اضطلاعه على جوّ الكتاب أن تحت كل فصل من هذه الفصول بحوثاً هامة” وموضوعات مفيدة.. وكلها تستهدف توضيح المنهج الأفضل في التربية القديمة للأبناء، وإعدادهم أعضاء صالحين للحياة، وجنوداً أقوياء للإسلام، وشباباً وثّاباً يحملون في نفوسهم أنبل معاني الكرامة والتضحية والفداء.ما هذا الكتاب الذي بين يديك إلا موسوعة تربوية شاملة شَهِدَ لها جميعُ أهل العلم والاختصاص بأنها عملٌ تربويٌّ فريد، عالجَ جميعَ مشكلاتِ الأولاد منذ الولادة حتى مرحلة النضج والزواج. كما عالج جميعَ المشكلات الإيمانية والنفسية والجسمية والاجتماعية والصحية للأولاد وفق منهج متميز مستمدٍّ من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، في أسلوب سهل يتناسب مع كافة المستويات العلمية. ووفق نظريات تربويةٍ إسلامية تتناسبُ مع مجتمعنا الإسلامي، توضح أن للإسلام طريقته العلمية الصحيحة في التربية، ومنهجه القويم في الإصلاح، وما تربية الأولاد إلا فرع من تربية الفرد الذي يسعى الإسلام إلى إعداده وتكوينه ليكون عضواً نافعاً وإنساناً صالحاً في الحياة، بل تربية الأولاد-إن أُحسنَتْ ووجِّهتْ-ما هي في الحقيقة إلا أساس متين في إعداد الفرد الصالح وتهيئته للقيام بأعباء المسئولية وتكاليف الحياة ولذا فإن الكتاب قد سدَّ ثُغْرَة عظيمة في عالم الكتب ومجال التربية، حيث أصبح بمقدور أي مربٍّ أن يجد بين يديه القواعد الأساسية لإعداد أبنائه تربوياً ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع، ويعرفوا أنهم خلقوا في الحياة لأجل هدف سام وغاية نبيلة، هذه الغاية قد قررها الله لهم في محكم تنزيله حين قال: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

Description

بيانات كتاب تربية الأولاد في الإسلام

العنوان

تربية الأولاد في الإسلام

المؤلف

عبد الله ناصح علوان

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

تاريخ النشر

01/01/2013

ردمك

9775146208

الحجم

15×15

عدد الصفحات

797

الطبعة

8

المجلدات

2

النوع

ورقي غلاف كرتوني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “تربية الأولاد في الإسلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *