نبذة عن كتاب تحولات الفرجة.. فرجة التحولات
إذا كانت تجربة “ميدان التحرير” تعد تفاعلًا مباشرًا مع الحراك السياسي والاجتماعي، كما تنعكس في ممارسة مسرح خاص وظرفي، فإنه لا يمكن إدراجها إلا في خانة تجارب “المسرح المستقل” الذي ساد في مصر منذ منتصف التسعينيات، والذي كانت الفرق المنتمية إليه تحرص على تقديم عروض في الأرياف، والشوارع والأماكن المفتوحة هدفها نقد النظام وتوعية الناس بمشاكلهم اليومية، بل وإشراكهم في العروض لطرح قضاياهم المعيشة كما تفعل الفنانة “نورا أمين” من خلال ورشة “مسرح المقهورين” التي استمدت أهدافها من شعرية المسرحي البرازيلي أغوستو بول A. Boal. وهي شعرية لها بعد سياسي تحول “المتفرج” إلى “ممثل” انطلاقًا من الفرضيات التالية: معرفة الجسد الذاتي، تحويله إلى أداة تعبير، اعتبار المسرح لغة وخطابًا…”.
الدكتور حسن المنيعي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.