نبذة عن كتاب تأملات في الإسلام
“تأملات في الإسلام” كتاب تنوعت موضوعاته بين: العقائد، والعبادات، والمعاملات، ومكارم الأخلاق، وسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وصحابته الكرام، وفيه أيضاً موضوعات أصولية وتاريخية، وموضوعات أدبية، وقضايا معاصرة. وقد حرص الكاتب الدكتور محمد راتب النابلسي على أن يكون في الموضوع الواحد، ركن عقدي فلسفي، وركن من النقل الصحيح، كتاب وسنة مع الشرح الأصولي، وركن من سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وسير صحابته الكرام، والجوانب المشرقة من التاريخ الإسلامي، وركن علمي يؤكد أن النقل الصحيح يتوافق مع العقل الصريح، وأن الذي خلق الأكوان، وخلق الإنسان هو الذي أنزل على عبده الفرقان، ليكون منهجاً للإنسان، بحيث إذا طبقه لا يصل عقله، ولا تشقى نفسه، ولا يندم على ما فات، ولا يخشى مما هو آت. وجاءت هذه الموضوعات ضمن منهج علمي وانطلاقاً من أن الدين في حقيقته نقل عن الله ورسوله، وأن أخطر ما في النقل صحته لذا كان حرص الكاتب شديداً على اختيار النصوص الصحيحة، وتخريج النصوص الواردة في بعض أصول الكتاب.كتاب جديد للدكتور الداعية محمد راتب النابلسي، تنوعت موضوعاته بين:
العقائد، والعبادات، والمعاملات، ومكارم الأخلاق، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وفيه أيضاً موضوعات أصولية، وتاريخية، وموضوعات أدبية، وقضايا معاصرة.
حرص الأستاذ الدكتور على أن يكون في الموضوع الواحد؛ ركن عقدي فلسفي، وركن من النَّقل الصحيح، كتاب وسُنَّة مع الشرح الأصولي، وركن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وسير صحابته الكرام رضوان الله عليهم، والجوانب المشرقة من التاريخ الإسلامي، وركن علمي يؤكد أن النَّقْلَ الصحيح يتوافق مع العقل الصَّريح.
وأن الذي خلق الأكوان، وخلق الإنسان هو الذي انزل على عبده الفرقان، ليكون منهجاً للإنسان، بحيث إذا طبَّقه لا يضل عقله، ولا تشقى نفسه، ولا يندم على ما فات، ولا يخشى مما هو آت.
فإن لم يبحث الإنسان عن الهدف الحقيقي الذي خُلق من أجله، أو توهَّم هدفاً آخر لم يُخلق له، أو لم تأتِ حركته اليومية مطابقة للهدف الصحيح، كان القلق والاضطراب، وكان الضَّلال والشقاء، وتحققت خسارة كبيرة أبدية. وإن حقق الهدف الذي من اجله خلق، نجا من الجهل والوهم، وأشرقت في قلبه أنوار المعرفة والعلم، وخرج من وحول الشهوات وارتقى إلى جنات القربات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.