نبذة عن كتاب بيضة النعامة
منذ سنوات كنت في مدينة مراكش، ورتب صديق مغربي لقاء لي مع “خوانتسيليو” بعد أن علم برغبتي في التعرف عليه، خاصة بعد أن كتب مقالاً في صحيفة أسبانية عن بيضة النعامة عقب ترجمتها إلى الأسبانية.
لم أكن أعرف الرجل من قبل.. لكنه جاء في الموعد المحدد بدقة في مقهى “فرنسا” الكلاسيكي الذي يطل على ساحة جامع الفنا.. واحدة من أشهر الساحات في العالم، ما أن جلس على مقعده المفضل الذي أحضره النادل خصيصاً له، حتى فاجأني بأنه يحمل النسخة الإسبانية من كتابي، وأنه يطلب توقيعي عليها، كان قد أحضر معه نسخة مترجمة بالعربية من رواية له بعنوان “أسابيع الحديقة”.
يومذاك شعرت بأني بالفعل قد استطعت أن أكتب كتاباً له قيمة خاصة، بالنسبة لكاتب مثل خوانتسيليو يتبوأ مكانة أدبية سياسية وإنسانية عالية في عالم الفكر الغربي… وبغض النظر عن الجدل الذي تثيره “بيضة النعامة” وبغض النظر عن كيفية تقييم أعمالي فإن هذا الكتاب له أبلغ الأثر في حياتي الخاصة، وفي تطوري الثقافي واحترافي الكتابة، والوصول بي إلى ما أنا عليه الآن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.