الوحدة والتنوع فى تاريخ الصحافة العربية


نبذة عن كتاب الوحدة والتنوع فى تاريخ الصحافة العربية

لعلنا لا نختلف على المقولة الذائعة: “إن التاريخ سجل للمعارف البشرية ، جميعها بلا استثناء”. ذلك أن كل ما نعرف سرعان ما يصبح تاريخا، حين يقع تحت معرفتنا. ويغدو الحاضر ممثلا لتلك اللحظة التى تفصل الماضي عن المستقبل، بل إن المستقبل يصبح أيضا تاريخا حالما نعرفه فالتاريخ إذن معرفة إنسانية، لأنه ليس تماما حقائق الواقع والوجود، وإنما هو معرفتنا نحن لتلك الحقائق.
وأول سؤال يتبادر إلى الذهن، حين نتصدى لدراسة تاريخ الصحافة في البلاد العربية ، وفي غيرها من بلدان العالم، ونراه سؤالا جوهريا حفز كاتبا فرنسيا كبيرا إلى أن يقول في مجلة العالمين في 15 ديسمبر 1839: “إن التأريخ للصحف ينبغي أن يكتب، فقد حان الوقت لتدوين هذا التاريخ، بل لقد أصبح الوقت متأخرا ويخضى ألا يمكن إنجازه فيما بعد.
ذلك الحلم اللذيذ الذي يداعبني أمام أوراقي ، وأعنى تسجيل تاريخ الصحف بما فيه من نقص لا مفر مه: هل سيتم ؟ إنني أشك في ذلك قليلا.. ولكن .. فلنحاول .. ولنضع أمامنا تلك السطور التى سبق لنا ذكرها فإن جاء غرضنا غير واف وغير صحيح فإن في جال النقد خير عوض عما أغلفناه ما دمنا نعترف بان النقص عيب لا مفر منه وجل من لا يخطئ تحيزا أو قصورا في عالم البشر.

Description

بيانات كتاب الوحدة والتنوع فى تاريخ الصحافة العربية

العنوان

الوحدة والتنوع فى تاريخ الصحافة العربية

المؤلف

عبد العزيز شرف

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

تاريخ النشر

01/01/2002

اللغة

عربي

الحجم

17×24

عدد الصفحات

426

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الوحدة والتنوع فى تاريخ الصحافة العربية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *