نبذة عن كتاب النهج الإسلامي لماذا
في مطلع قرن هجري جديد .. ماذا يستطيع أن يقدم المسلم لنصرة دينه؟ هناك الكثير … الإلتزام بالإسلام وقيمه .. الإنتصار للإسلام ومبادئه في نفسه .. وفيمن يتولى أمرهم سواء كان راع لأسرة أو شعب أو أمة ..
وإن كان المسلمون في الإسلام وبالإسلام متساوون في مسئولية الدعوة بل ومسئولية الجهاد في سبيل نصرة دين الله، وخاصة في عصر تتصارع فيه الأفكار والإيدولوجيات إدعاءاً بأن كل منها هي الطريق الأفضل لسعادة الإنسان وصيانة أمنه .. بينما هي إما قهر للفرد بإسم مصلحة الجماعة أو قهر للجماعة بإسم مصلحة الفرد. وتنفرد الأمة الإسلامية بأنها الوحيدة في هذا العالم التي تملك من عقيدتها وقيم دينها ما يضعها فوق كل صراعات الأفكار والأيدولوجيات..
في إطار هذا الفهم لدور العقيدة الإسلامية بأنها الوحيدة في هذا العالم التي تملك من عقيدتها وقيم دينها ما يضعها فوق كل صراعات الأفكار والأيدولوجيات.. في إطار هذا الفهم لدور العقيدة الإسلامية بشمولها وعمقها يأتي كتاب الرئيس نميري “النهج الإسلامي لماذا؟” .. يأتي من حيث التوقيت مواكباً لمطلع قرن هجري جديد.. يأتي من حيث المحتوى ملازماً لصحوة إسلامية عظمى..
كان موضوع الكتاب هو موضوع كل لقاء تشرفت فيه بمقابلة الرئيس نميري منذ بداية السبعينيات. وإذا كان الرئيس نميري قد أوفى بوعده فكان هذا الكتاب، فإنه بالنسبة لي -كمسلم- اعتبره بداية .. أطالبه بإستكمالها، ذلك أنه بفطرة المسلم وخبرة الراعي ويقين المؤمن فإنه يملك القدرة على النظر إلى آفاق المستقبل.
وإذا وجدنا في هذا الكتاب الإجابة عن النهج الإسلامي لماذا؟ فإننا على موعد قريب -بمشيئة الله- مع الرئيس نميري يستكمل ما بدأه فيجيب النهج الإسلامي كيف؟ أما النهج الإسلامي متى يكتمل تطبيقه على إمتداد الأمة الإسلامية فإن الله ناصر دينه . “ولينصرن الله من ينصره”.
أحمد يحيى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.