النقد المنهجي عند العرب ومنهج البحث في الأدب واللغة

نبذة عن كتاب النقد المنهجي عند العرب ومنهج البحث في الأدب واللغة

لقد رأيت عند إصدار هذه الطبعة الجديدة من كتاب “النقد المنهجى عند العرب” أن أشيف إليه كتاب “منهج البحث فى اللغة والأدب” الذى كنت قد ترجمته إلى اللغة العربية منذ سنين عن الأستاذين العالمين لانسون وماييه. وأسباب جمع هذين الكتابين فى مجلد واحد متعددة، منها الشكلى ومنها الموضوعى الجوهرى.
أما الأسباب الشكلية فترجع إلى أن طبعة بيروت من كتاب “منهج البحث فى اللغة والأدب” لم يكن من السهل العثور عليها دائما فى القاهرة.
وأما الأسباب الموضوعية الجوهرية فترجع إلى اعتقادى الراسخ بضرورة استفادتنا من تجارب الغير ومن التقدم المنهجى الكبير الذى أحرزه الباحثون الأوربيون فى مجال الأدب واللغة، وعندى أن هذه الاستفادة لن تكون صحيحة وسليمة وعميقة واية إلا بعد دراسة تراثنا العربي القديم فى الأدب والنقد وعلوم البلاغة المختلفة حتى تقوم استفادتنا على أساس من المرعفة بنواحى تلك الاستفادة استكمالا لما ينقصنا. والجمع بين كتاب “النقد المنهجى عند العرب” و “منهج البحث فى اللغة والأدب”، أرجو أن يحقق ما هدفت إليه، وما أوضحته فى الأسطر السابقة.