نبذة عن كتاب المعجم العربي “نشأته وتطوره”
رأيت ان أختط في البحث منهجا يقوم على دراسة المدارس. فقسمت المعجمات العرية الكبيرة إلى مدارس بحسب منهج كل منها في تقسيماته وأبوابه، وحاولت الربط بين هذه المدارس باستخراج آثار الاولى منها في الاخيرة. وتتبعت كل مدرسة تتبعا تاريخيا ، فعالجت المعجم الأول منها في الظهور، فالثاني ، فالثالث.. إلى الأخير منها ظهورا ، لأستطيع أن أستجلى معالم تطورها والرابطة المشتركة بينها جميعا والخصائص التى تطورت بالامحاء أو بالبروز، أو الضآلة أو التلون بلون جديد. بل حاولت كذلك أن أتبين الآثار التى تلقفها أحد أفراد مدرسة متقدمة من آخر في مدرسة متأخرة ، إن كان تأخر عنه في الزمن وتأثر به، لأن هذه المدارس لم تختف كل منها بظهور تاليتها، بل عاشت معا زمنا طويلا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.