نبذة عن كتاب القلاع والأبراج في منطقة الظفره
بدأ الكتاب وبعد المقدمة بتعريف القارئ بمنطقة الظفرة والتي تعد الجزء الكبير من إمارة أبوظبي وهي تقع غرب الدولة وتتكون من عدة مناطق بينونة والطف والساحل والقفا والبطانة وليوا والبطين والحمرة.
وجميع القلاع والأبراج الموجودة في الظفرة هي في محاضر ليوا بين منطقتي البطانة والبطين إلا قلعة واحدة موجودة في منطقة الساحل أطلق عليها المتقدمون اسم ” حصن الظفرة”.
ويثري مؤلف الكتاب بمعلومات موثقة عن منطقة الظفرة وعن سكانها وقد استقى هذه المعلومات من المصادر المعتمدة والوثائق التاريخية في الأرشيف الوطني ومن مقابلات أجراها مع المسنين من سكان الظفرة.
ويشير الكتاب إلى أن القلاع والأبراج في الظفرة تمثل العمارة العسكرية وهي شاهد على قوة سكان المنطقة وحبهم لأرضهم التي بنوا عليها تلك القلاع.
ويعدد الكتاب القلاع والأبراج الموجودة في منطقة الظفرة مثل ” قلعة حصان ” وهي من أقدم القلاع وحصن الظفرة وقلعة القريب وقلعة الميل وقلعة مزيرعة وقلعة الجبانة وبرج أم حصن وقلعة ظفير وبرج الطرق وبرج العد وبرج المارية الغربية وقلعة قطوف وبرج موقب.
ويعرف الكتاب بالقلعة من حيث موقعها وطبيعة الأرض حولها ومن بناها وماذا بقي منها ويركز في توجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” رحمه الله ” بخصوصها إذا كان هناك توجيهات ويصف القلعة وأقسامها والمواد التي استخدمت في بنائها وما قيل من شعر عنها وذكريات الناس المتعلقة بها وكذلك الحال بالنسبة للأبراج ويدعم ذلك كله بالصور التوضيحية.
وفي آخر الكتاب يوجد ملحق للوثائق ذات العلاقة بقلاع الظفرة وأبراجها وبالأنشطة التي تخص هذه المعالم التاريخية وبصور لها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.