نبذة عن كتاب القائد التحويلي وتغيير المستقبل.. طبيعته ووظيفته ومحاوره فى التغيير “نموذج جديد للقادة لمواجهة التحديات العالمية والمحلية العالمية والمحلية المعاصرة”
إن وظيفة القائد التحويلي هي “تحويل” المؤسسات. والتحويل عملية متعددة الابعاد. انه يغير الأوضاع الحالية وبالتالي يغر المستقبل من خلال اقناع الناس بالحاجة للتغيير، ومن خلال صياغة رؤية مستقبلية عن عالم أفضل وإقناع الناس بها. ولابد للقائد الذى يسعى للتغيير أن بختار نموذج التغيير ومساراته، ويفكر تفكيراً استراتيجياً أو تفكيراً اختراقياً من أجل وضع استراتيجية تنافسية متكاملة الأبعاد والمتطلبات. وبدلاً له- ربما قبل أى شئ آخر- أن يعيد تشكيل قيم وقناعات التابعين من قيم معرفة إلى قيم وقناعات إنجازوبيطبيعة الحال لابد له من أن يقوم بإدارة الفترة الانتقالية… إلخ.
والقائد التحويلي الذي يقوم بالتحويل أى بتغيير الأوضاع الحالية للحصول على مستقبل أفضل يتصدى بالضرورة إلى المحاور الستة السابق الإشارة إليها. ولكننا في هذا الكتاب نركز على ثلاثة محاور فقط ترى أنها الأصعب: الرؤية المستقبلية المشتركة والقيم والقناعات المشتركة والاستراتيجية الهجومية التنافسية. ونشير بوجه خاص إلى أن تعبئة الالتزام بقيم وقناعات الإنجاز أهم وأصعب المحاور على الإطلاق: حيث أثيتت الدراسات والتجارب أن الأحلام أو الرؤى المستقبلية تنكسر على حجر ثبات القيم والقناعات القديمة المعرفة للتقدم. وعلى ذلك فإن هذا المحور بالذات هو أهم مهام القائد التحويلي والمبرر من وجوده، ومن هنا جاءت أهمية هذا الكتاب عن التغيير المتكامل (التحويل) والذى يقدم نموذجاً لقائد من نوع جديد يقوم بمهام التغيير.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.