نبذة عن كتاب الفلاسفة والمترجمون السريان
ظهرت الكتابات السريانية الأولى في أوائل القرن الأول الميلادي، وكان معظمها نقوشاً صخرية، ثم تطورت اللغة السريانية في المنطقة الواقعة حول مدينة الرها. وما لبثت اللغة والثقافة السريانية أن انتشرتا في أواخر القرن الثاني الميلادي في مدن عدة مثل نصيبين، وأربيل وسلوقية.
واستمر الإسهام الثقافي للسريان في سبيله طيلة العصور التالية، وكانت لهم إسهامات جليلة في الثقافة والحضارة. يعرض هذا الكتاب لحياة وأعمال أهم المترجمين والفلاسفة السريان على مر العصور، من مارا الفيلسوف الرواقي في القرن الأول أو الثاني، وصولاً إلى حنين بن إسحق بن حنين في العصر العباسي، وكثيرين بعدهم، مروراً بهياس المترجم، وبولس الفارسي، وأثناسيوس البلدي، وجورج أسقف العرب، وطيماثاوس الأول صديق الخلفاء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.