نبذة عن كتاب العقل والوجود
ارخنا للفلسفة اليونانية ثم الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط واخيرا للفلسفة الحديثة، كنا كلما صادفنا مذهبا كليا او رايا جزئيا عقبنا عليه بالتأييد أو بالتفنيد، إذ أننا نعتقد أن مؤرخ الفلسفة فيلسوف أيضا، وأنه لا يليق به أن يضع نفسه موضع الببغاء فيقصر مهمته على حكاية أقوال الفلاسفة دون كناية بتدبرها والحكم فيها. بيد أن تعقيبنا كان يجئ مقتضبا لأننا كنا بسبيل التأريخ اولا. ففي هذا الكتاب نعالج المسائل لذاتها محاولين الكشف عن وجه الحق فيها. وعنوانه يؤدن باننا نقدم دراسة العقل، كما يقدم العامل امتحان الآلة قبل الشروع في استخدامها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.