نبذة عن كتاب الصهيونية غير اليهودية
يستعرض هذا الكتاب نشأة الصهيونية في إنجلترا وألمانيا وهولندا أولاً, ثم في أمريكا, وتطورها وتأثيرها ونفوذها الواسع الذي جعل مشروع قيام إسرائيل هدفاً دينياً عند الأنجلوساكسون, امتزج بالأطماع الاستعمارية, وغذته في الوقت نفسه العنصرية واللاسامية, مع كراهية العرب والأتراك المسلمين, أو المحمديين, ليشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل, ويجسد أحد أقبح وجوه الحضارة الغربية- التي تقوم على أسس يهو/ مسيحية عند البعض, وعلمانية داروينية عن البعض الآخر- لمدة قاربت اليوم على قرن كامل.
والصهيونية المسيحية, كما كما هي أقدم بعدة قرون من مثيلتها اليهودية, فهي أكبر حجماً وتأثيراً منها, وبدون الأولى لما قامت للثانية قائمة. قال نتنياهو في نهاية القرن الماضي: نحن نسير على آثار آبائنا الصهاينة المسيحيين! وذلك رداً على تحذير القس فالويل- أحد أقطاب اليمين المسيحي في أمريكا: لا تتخلوا عن شبر واحد من أرض إسرائيل التوراتية! وقال القس بات روبرتسون عن شارون بعد أن دخل في غيبوبته: هذا هو العقاب الإلهي لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.